لم يشذ المنتخب الاولمبي عن القاعدة التي باتت سمة للمنتخبات اللبنانية في مشاركاتها الخارجية ، إذ احتل المركز السادس والأخير في الترتيب العام، بعدما خسر مباراة تحديد المراكز امام نظيره البحريني بهدف مقابل لا شيء ، لينهي مشاركته في تلك البطولة دون تحقيق اي فوز، حيث تعادل في مباراة واحدة وخسر اثنتين ، ليخرج من البطولة بوفاض خاوية ونتائج مخيبة للآمال، لكن المسؤولية في سوء النتائج لا تقع على عاتق اللاعبين والجهاز الفني، بل على الإتحاد اللبناني لكرة القدم الذي زج بهم في اتون هذه البطولة دون ان يؤمن لهم الإعداد والتحضير السليم والمطلوب، ودون إخضاعه لأي معسكر داخلي او خارجي او حتى خوضه بعض المباريات الودية ولو مباراة واحدة، وقد وضع في مواجهة منتخبات جاهزة حاضرة ومستعدة، وهي في الأساس لديها إمكانيات تفوق إمكانيات المنتخب اللبناني كثيراً وفي شتى المجالات ، فلماذا لم يتم وضع برنامج إعداد جيد يتناسب مع حجم المشاركة، ليظهر المنتخب الاولمبي اللبناني بشكل افضل ويكون قادراً على مواجهة منتخبات غرب آسيا الند للند ومنافستها بقوة، خصوصاً وان لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين الموهوبين والقادرين لو اتيح لهم التحضير الجيد ان يحققوا نتائج جيدة وقد ينافسون على اللقب، لكن الإتحاد زج بهم في البطولة دون أدنى مقومات الإعداد والتحضير، فجاءت النتائج مخيبة للآمال وتذيل المنتخب الاولمبي اللبناني ترتيب البطولة ، كما حصل من قبل مع منتخبات الناشئين والشباب والأول.