يدرك المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم ومدربه المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش ان مواجهة اليوم مع المنتخب الأسترالي القوي والغني عن التعريف في القارة الآسيوية، لكن ذلك لا يعني ان يرفع المنتخب اللبناني المناديل البيضاء في مواجهة اليوم في التصفيات المونديالية المؤهلة للمونديال وكأس آسيا 2027 ، بل سيكون لرجال الأرز شرف محاولة فرملة رجال الكونغارو وربما إحداث وتسجيل مفاجأة كبيرة وقضم نقطة التعادل ، وذاك ليس امراً مستحيل الحصول ، ولعبة كرة القدم مليئة بالنتائج المفاجئة في شتى البطولات والمسابقات ، لكن يجب على لاعبي منتخبنا ان يحترموا المنتخب المنافس ، إنما دون الخوف او الرعب منه ، ويجب أن يتحلى كل لاعب في منتخبنا بالشجاعة، واللعب بثقة وهدوء مع إقفال منطقتنا بشكل تام امام اللاعبين الأستراليين، وعدم ترك منافذ وثغرات ليهربوا منها ويهددوا مرمانا، كما انه على لاعبينا في الخطوط الأمامية بذل جهد مضاعف في مساعدة لاعبي الوسط والدفاع ، لا سيما الظهيرين، وبالتأكيد سيلعب رادولوفيتش على الكرات المرتدة لشن الهجمات على المرمى الأسترالي لتهديده ومحاولة فك شيفرته، كما أنه مطلوب التركيز العالي وعدم إرتكاب الأخطاء ولو كانت صغيرة وتافهة، لان لاعبي المنافس قادرين على إستغلال اي خطأ يرتكب ولو كان صغيراً، لذا المطلوب أعلى درجات التركيز وعلى وجه الخصوص من المدافعين، ويجب أن يكون التركيز عالياً في الكرات الثابتة ضدنا وخاصة تلك القريبة من منطقتنا، وهنا يجب أن يكون التمركز جيداً والتنبه من اللاعبين القادمين من الخلف في الكرات الثابتة.
كل التمنيات بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مواجهة الأولى مع المنتخب الأسترالي في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة للمونديال وكأس آسيا 2027 ، يا رب لبنان