سيكون المنتخب الوطني اللبناني ومدربه الكرواتي نيكولا يروسيفيتش تحت المجهر في مباراة اليوم، امام المنتخب الفلسطيني الشقيق في إفتتاح مبارياتهما في إطار المجموعة التاسعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة للمونديال وكأس آسيا (2027) لا سيما وان المباراة في غاية الأهم وامام منتخب ظروفه اسوأ وأصعب بكثير من ظروف منتخبنا في الوقت الحاضر ، في ظل المجازر اليومية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني من خلال الحرب التي يشنها على المدن الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، لذا فان الجمهور اللبناني يتطلع ان يستهل منتخبه التصفيات بتحقيق الفوز، ولن يلتمس اي عذر للاعبيه ان لم يعودوا من الشارقة بنقاط المباراة، مقرونة بعرض وأداء جيدة يريحهم ويجعلهم يطمئنون لمنتخبهم ويمحضوه ثقتهم دون خوف او وجل، حيث يمثل لقاء اليوم الباب لإستعادة الثقة او البقاء في حال اليأس وفقدان الأمل من إعتدال وضع المنتخبات الكروية اللبنانية، كما ان المباراة تعتبر إمتحان أول للمدرب الكرواتي نيكولا يروسيفيتش بعد إنتهاء فترة السماح القصيرة نسبياً له، وذلك لدخولنا في مرحلة الجد والعد العكسي للبداية الحقيقية للمهمة التي تم التعاقد معه لأجلها، ونأمل ونتمنى ان يجتاز المنتخب الوطني اللبناني ومدربه الإختبار والإمتحان الأول بنجاح ، وهما تحت مجهر الجمهور والنقاد ورجال الإعلام، الذين ينتظرون شيئاً مختلفاً هذه المرة ان شاء الله.