كبر الخطر الحقيقي كثيراً واصبح يتهدد الموسم الكروي الحالي بشكل كبير ومباشر ذلك ان استفحال وباء كورونا في المجتمع اللبناني، فرض الإستمرار في القيود المفروضة، و التوجه هو للعودة الى الحياة الطبيعية على مراحل اربع ، وبالطبع فان الرياضة وملاعبها ليسوا من الأولويات ولن يكونوا مشمولين الا في المرحلة الرابعة والاخيرة من العودة، ما يعني ان الملاعب ستبقى مقفلة حتى منتصف شهر آذار المقبل ، ولن يسمح بفتحها قبل ذلك التاريخ، الامر الذي اصبح معه الموسم الكروي مهدداً ، و ذلك يعني ان الاندية بحاجة لشهر تحضير على الاقل بعد فترة التوقف الطويلة التي ستبلغ شهرين ونصف، ما يعني انه لا إمكانية لإستئناف النشاط قبل منتصف شهر نيسان، حيث يكون شهر رمضان المبارك قد اقبل، والسؤال هل سيلعب الاتحاد خلال الشهر المبارك، وهل ستكون الأندية قادرة على الاستمرار في تحمل التبعات المادية واللوجستية ان طال الموسم حتى اواخر شهر ايار، وهي التي طالبت تقليص الموسم، فكانت صيغة المرحلة الواحدة مع الدورة السداسية من فوق واخرى من تحت لتقليص المصاريف والتخفيف عن كاهل الأندية، فاذا بالموسم يطول اكثر من المتوقع بكثير ويصبح في دائرة الخطر الكبير، والخوف كل الخوف ان يلحق بالموسم الذي سبقه