يبدو ان وجه المدرب البرتغالي باولو منيزيس كان فأل حسن علي فريق النجمة، إذ انه وبعد مرور اكثر من ثمانية أشهر ونيف عن إنضمامه للفريق النبيذي في بداية الدورة السداسية للأوائل الموسم المنصرم ، فان الفريق لم يتجرع تحت قيادته الهزيمة وذلك بعد خوضه اكثر من سبعة عشر مباراة، موزعة بين الدوري والكأس الموسم المنصرم ، وكأس السوبر وبطولة الدوري هذا الموسم، وقد فاز معه الفريق في لقبين (كأس لبنان والسوبر) وهذا الموسم يحتل صدارة الترتيب ويغرد فيها وحيداً، فهل يستطيع المدرب باولو منيزيس ان يتابع مسيرته الناجحة مع الفريق دون خسارة ويتوج بلقب بطولة الدوري، الغائب عن خزائنه منذ عقد من الزمن تقريباً، ليكون بذلك واحداً من أنجح المدربين (من حيث النتائج) في مسيرة النادي النبيذي، ويصبح وجه السعد الذي يتفاءل به الجمهور النجماوي.