يبدو ان مسيرة المدرب البرتغالي باولو منيزيس مع فريق النجمة خارجياً ، لا تشبه مسيرته الداخلية على الإطلاق ، بل هما على طرفي نقيض تماماً ، فالمدرب الذي لم يخسر الفريق النبيذي معه اي مباراة رسمية منذ الدورة السداسية للأوائل في الموسم المنصرم ، وامتداداً للموسم الحالي ، وتوج مع الفريق بلقبي كأسي لبنان والسوبر، لم يستطع ان يحقق نفس النجاحات في المباريات الخارجية ومع خصوم من مستوى أعلى من الفرق المحلية، وبعد ثلاث مباريات في مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي ، فان الفريق النبيذي لم يذق بعد طعم الفوز، إذ خسر في مباراتين وتعادل في واحدة، في صورة معكوسة لنجاحات المدرب منيزيس محلياً ، والذي لم يستطع ان يكرر ذلك خارجياً، لإختلاف المستوى كثيراً بين الفرق المحلية والفرق في المحيطين العربي والآسيوي .