باتت كل حظوظ فريق الصفاء في إمكانية التتويج بلقب بطولة الدوري متوقفة على فريق النجمة ، الذي سيقايل الأنصار في مباريات الجولة 13 من سداسية الأوائل ، فإذا تمكن الفريق النبيذي من عرقلة الفريق الأخضر عنده يعود الأمل وبقوة لفريق الصفاء ، اما إذا نجح فريق الأنصار في الفوز على فريق النجمة، عندها قد يصبح اللقاء الذي سيجمع المتصدر مع الوصيف هامشياً وتأدية واجب ، لأن الفريق الأخضر سيكون عندها قد ضمن التتويج باللقب قبل المواجهة مع الصفاء ، حتى لو فاز الصفاء في اللقاء الأخير ، لكون مجموع المواجهات هي في صالح الأنصار، لذا فإنه صحيح ان فريق النجمة خرج من المنافسة باكراً، لكنه يلعب دوراً محورياً واساسياً في تحديد مصير اللقب، وإذا نجح في عرقلة الأنصار ، يكون قد اسدى خدمة العمر للصفاء الذي خسر مع النجمة أربع نقاط من تعادلين، في الجولة الأولى لسداسية الأوائل وفي الحادية عشر، وبالتالي فإن من سيتوج بطلاً للدوري وسيخلف النجمة في حمل كأس الدوري ، سيكون مديناً للنجمة ، فهل سينجح الفريق النبيذي في إبقاء التشويق حتى المباراة الأخيرة من عمر الدوري ، ام أن الأنصار سيقتل المنافسة ويمنع إستمرار الإثارة باكراً.