علق إعلامي رياضي قديم على موضوع الهيركات الذي يتم التداول فيه هذه الأيام من اجل إيجاد تسوية للازمة المالية المستعصية في لبنان ، فقال ان هذه القاعدة طبقت في أندية كرة القدم اللبنانية هذا الموسم، ومع إلغاء الموسم الكروي اكتفت ستة أندية بما دفعته حتى تاريخ انطلاق الحراك المطلبي في منتصف شهر تشرين اول ، فيما خمسة منها بقيت على التزامها مع لاعبيها والاجهزة الفنية، لكنها قامت بتنفيذ نظام الحسم او الهيركات على الرواتب حيث وصل ذلك الى نسبة النصف تقريباً في بعض الأندية، وقد وافقت الاكثرية الساحقة من اللاعبين على ذلك الخيار، لان ظرفاً قاهراً قد طرأ وفرض على الجميع التضحية ولو ضمن نظام الهيركات الذي كان أفضل الممكن في كرة القدم اللبنانية