يحكى ان لاعبين دوليين سابقين من المخضرمين واللذين يصنفان في خانة اللاعبين الذين هم فوق سن الثلاثين عاماً وتنطبق عليهما شروط تلك الفئة، وهما صديقان ومن نفس المنطقة وقد وقعا مع نفس الفريق البيروتي، وكانا يترافقان معاً إلى التمارين والمباريات حيث شاب علاقتهما مع الجهاز الفني للفريق شيء من الإهتزاز في الفترة الأخيرة من مرحلة الذهاب ، ويقال في هذا الصدد ان مشوارهما مع الفريق قد انتهى وانه لن يكون لهما دور في الدورة السداسية للأواخر، على إعتبار انهما لم يقدما ما كان مأمولاً منهما مع فريقهما الذي انضما إليه قبل بداية الموسم الحالي. لذا لم يعودا من ضمن حسابات الجهاز الفني وتصوره لتشكيلة الفريق في مرحلة الإياب وانه اسقطهما من حساباته بالكامل ولم يعد يفكر بهما او يدخلان في إطار رؤيته ومخططاته للفريق في الدورة السداسية.