علق مسؤول في احد الفرق من الذين اجتمعوا في مقر نادٍ طليعي على خطوة السماح بمشاركة لاعبين أجانب في بطولات الفئات العمرية، فقال من الواضح أن القانون قد إستفاد منه نادٍ واحد فقط حتى الآن، ولن يستفيد منه غيره لعدم وجود نية او رغبة عند الأندية في زيادة الاعباء والمصاريف على كاهلها، ما يعني ان القانون وضع في الشكل لجميع الأندية، لكنه في المضمون لنادٍ واحد فقط لا غير، وتابع نحن نعرف ان الأفارقة لا يسجلون الأعمار الصحيحة في سجلاتهم، وهذا امر معروف وواضح وثابت، ولا يمكن التأكد من العمر إلا من خلال فحصي العظام والأسنان، وهذا ما لن يفعله الإتحاد، اما النتيجة في ارض الملعب فستكون فروقات بدنية هائلة بين اللاعبين الصغار في السن واللاعبين الأجانب، اي ان المنافسة ممنوعة ومحسومة سلفاً لمن لديهم لاعبين أجانب في فرقهم ، ما يعني إعدام روح وشرف المنافسة وقتلها لدى الأجيال الصاعدة، وهذا امر خطير جداً على مستقبل اللعبة ويجب أن يعالج قبل فوات الأوان .