اعاد ما حصل مع الكابتن محمد عطوي شفاه الله وعافاه، التذكير بموضوع إنشاء نقابة للاعبين لترعى شؤونهم وشجونهم وتشجعهم اسوة بما هو حاصل في كل بلاد العالم المتقدم والنامي، واصبح وجود النقابة امر ضروري وملح وذلك لتحصيل حقوق اللاعبين والوقوف الى جانب كل من يحتاج للمساعدة منهم (لا سيما السابقين) وهم كثر ، و يجب ان يكون لدى النقابة اكثر من محام للترافع عن اللاعبين في اي قضية، وعلى وجه الخصوص تلك التي ترتبط بتحصيل حقوقهم من الأندية في حال تخلفت عن الوفاء بالتزاماتها معهم ، او حصل اي خلاف بين اي لاعب وناديه، عندها تتدخل النقابة لإصلاح ذات البين اولاً وللحفاظ على حقوق اللاعب ثانياً، فمن سيكون “بوسمان ” كرة القدم اللبنانية ويقود حملة إنشاءِ وايجاد هذا الكيان الخاص باللاعبين وينشئ تلك النقابة لحماية كل اللاعبين وحقوقهم، ونحن نقول له منذ الآن ان الطريق لن تكون مفروشة بالورود وسيكون هناك العديد من العراقيل التي ستوضع في الطريق من قبل اطراف كثيرة تظن ان ايجاد النقابة سيكون عملاً موجهاً ضدها، مع انه ليس كذلك الا اذا اخطأوا بحق اللاعبين في مختلف المواضع.