بارقة أمل

 

 

تعيش كرة القدم اللبنانية في الأشهر الأخيرة فترة زاهية بفضل النجاحات التي حققتها أن على صعيد المنتخبات الوطنية أو على صعيد الأندية، فقد تأهل المنتخب الأولمبي دون 23 سنة إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخه ، وتأهل منتخب الناشئات أيضاً لكأس أمم آسيا، وهو هو منتخب الناشئين دون 17 سنة يبلغ المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا ، ونتمنى له التوفيق والفوز أن شاء الله، كما أن فريق الأنصار بلغ الدور ربع النهائي لمسابقة كأس التحدي الآسيوي في إنجاز غير مسبوق ولأول مرة في تاريخه، وكان فريق الصفاء أيضاً قريب من التأهل لكنه لم يوفق في ذلك ، كل تلك الإنجازات لكرة القدم اللبنانية حصلن خلال الشهرين الأخيرين ، واثبتت أن بلدنا مليء بالمواهب والطاقات وأن المستقبل مشرق أن تم العمل على أسس صحيحة، لا سيما في المنتخبات الوطنية التي يجب أن نختار لها الرجل المناسب في المكان المناسب، وهنا تستدعي منا المهنية والإنصاف والعدل أنه كما كنا ننتقد الإتحاد عند أي فشل أو تقصير ، فإننا يجب أن ننسب له الفضل في الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية، لكونه المسؤول الأول والأخير عنها واي نجاح أو فشل يتحمل تبعاته هو ، على أمل أن يكمل مسلسل النجاح بتأهل المنتخب الوطني الأول لنهائيات كأسي العرب وآسيا وان يحقق المنتخب الأولمبي نتائج مشرفة في النهائيات الآسيوية، ولن يكون المعيار الأساس للإختيار الكفاءة والاهلية والأفضل، دون أي إعتبارات أخرى أو مصالح خاصة أن في الإختيارات الفنية أو التعينات الإدارية أو حتى اللاعبين في الفئات العمرية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تمارين النجمة تعود إلى ملعبه في المنارة الأسبوع المقبل

Share this on WhatsApp    يفترض أن تنتهي أعمال الصيانة والتجديد في ملعب نادي النجمة ...