تجربة قويّة لمنتخب لبنان في ضيافة عُمان

 

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم تجربة قوية ومهمة عندما يواجه مضيفه منتخب سلطنة عُمان مساء غدٍ الأربعاء عند الساعة السابعة بتوقيت بيروت، في مباراةٍ دولية وديّة، على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط.

وستشكّل المباراة فرصةً استثنائية لـ “رجال الأرز” من اجل الاحتكاك مع واحدٍ من المنتخبات المتطوّرة جداً على الساحة الآسيوية، وهو الذي ينافس على بطاقةٍ مؤهلة الى نهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ من بوابة المجموعة الثانية للدور الثالث ضمن التصفيات الآسيوية حيث يبتعد بفارق ٣ نقاط فقط عن أول مركزٍ مؤهلٍ مباشرةً الى العرس العالمي.

وكان منتخبنا قد وصل الى مسقط صباح الأحد الماضي، لينخرط في معسكرٍ تدريبي استعداداً لمواجهة اليمن في الكويت التي اتخذها ارضاً له في الدور الثالث للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧.

من هنا، ستشكّل هذه المباراة الوديّة التي تقام خلف أبوابٍ مغلقة بطلب من الاتحاد العُماني، محطةً أساسية لتحضير اللاعبين من اجل المواجهة الأقوى في مجموعتهم ضمن تصفيات كأس آسيا، وللتأقلم ايضاً مع خوض المباريات وسط درجات حرارة مرتفعة في منطقة الخليج، حيث تبدو الأجواء المناخية في عُمان حالياً مشابهة لتلك التي تعرفها الكويت.

ويغيب عن منتخب لبنان الثنائي الهجومي حسين شكرون وعمر شعبان بسبب الإصابة، اضافةً الى المدافع بدرو بو ديب المنخرط في التشكيلة الموسّعة لفريقه باتشوكا المكسيكي في الاستعدادات للمشاركة في كأس العالم للأندية. كما يغيب المدافع خليل خميس والمهاجم كريم درويش عن هذه الوديّة على ان يلتحقا بالمنتخب بعدها توازياً مع بدء التحضيرات لمواجهة اليمن.

في المقابل، يلعب المنتخب العُماني بتشكيلةٍ تتمتع بكيميائية عالية كون غالبية افرادها ينشطون سويّاً في فرقهم المحلية، اذ ترتكز بشكلٍ أساسي على لاعبي السيب بطل الدوري العُماني والنهضة وصيفه، وقد قدّمت اداءً عالياً في وديّةٍ ضد النيجر (٤-١) الأسبوع الماضي، وقبلها خلال التعادل مع كوريا الجنوبية (١-١) والفوز في أرض الكويت (١-٠)، ضمن التصفيات المونديالية.

في المقابل، ومنذ خسارته امام ماليزيا بهدفٍ وحيد في “كأس مرديكا” الوديّة في أيلول ٢٠٢٤، لم يعرف منتخب لبنان طعم الخسارة، محققاً الفوز في ٥ من أصل ٦ مباريات خاضها، ما أكسبه ثقةً اكبر في مقاربة المواجهات مع المنتخبات القوية على غرار المنتخب الكويتي الذي كان قد هزمه مرتين وديّاً في كانون الأول الماضي، رغم انه لعب بغياب غالبية المحترفين.

وسبق ان تقابل المنتخبان في ١٣ مباراة، بينها ١٠ وديات، اضافةً الى إثنتين في دورة الألعاب العربية، وواحدة في بطولة غرب آسيا، ففاز لبنان ٣ مرات، مقابل ٥ تعادلات و٥ هزائم، آخرها في وديّة أقيمت بينهما في ٢٧ آذار ٢٠٢٣، وانتهت بفوز المنتخب العُماني ٢-٠.

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأنصار ودراغان الأفضل لهذا الأسبوع

Share this on WhatsApp    شخصت أنظار عشاق كرة القدم اللبنانية هذا الأسبوع نحو ملعب ...