تحسن جيد في الإداء للمنتخب الوطني اللبناني

طرأ تحسن جيد على مستوى وإداء المنتخب الوطني اللبناني في المباراة الثانية التي خاضها مع منتخب الكويت الشقيق ، اذ ظهر المنتخب بشكل أفضل بكثير عن المباراة الأولى امام المنتخب الأردني ، وذلك بعدما ارتفع وتحسن منسوب ومخزون اللياقة البدنية عند اللاعبين، عما كانوا عليه في المباراة الأولى، وهذا امر يبعث على التفاؤل بإمكانية تقدم وتطور المنتخب مع المزيد من الاحتكاك والمعسكرات والمباريات الودية، بعد العرض الجيد الذي شاهدناه من لاعبينا بالامس، لا سيما في الشوط الثاني حيث سيطرنا بالكامل على اللقاء ، واتسم إداؤنا بالسرعة والتنويع في اللعب مع صلابة ومتانة في خط الوسط ، الامر الذي مكننا من إختراق الدفاعات الكويتية مرات عدة عبر الاجنحة ومن القلب وهددنا مرماهم ، وكنا نستحق ان نخرج من المباراة فائزين، وان نسجل فوزاً معنوياً جيداً رغم عدم اهمية ذلك ، لان ما اسعدنا هو الروح والحماسة التي ادى بها منتخبنا اللقاء ، مضافاً اليهما العزيمة والإصرار على بذل كل جهد ممكن، كل هذا جعلنا نقتنع بما قدمه المنتخب الوطني اللبناني في المباراة بشكل عام والشوط الثاني بشكل خاص، وننظر بعين التفاؤل للإستحقاقات الرسمية المقبلة