منع مراقبو الأبواب رئيس احد اندية الدرجة الأولى من الدخول بسيارته إلى أحد الملاعب اثناء مباراة لفريقه في بطولة الدوري الأسبوع الماضي ، وطلبوا منه ركنها خارجاً والدخول سيراً على الأقدام، بحجة ان المفتاح ليس معهم وانه مع الظابط المسؤول عن أمن الملعب، الامر الذي رفضه رئيس النادي ولم يدخل للملعب، بل ذهب وجلس مع بعض انصار ومشجعي فريقه في مكان مطل على الملعب من الخارج،. ولم تنفع كل المحاولات التي بذلها مراقب المباراة من اجل ثنيه عن قراره والدخول الى الملعب بسيارته وان الذي حصل خطأ غير مقصود ، لكن الرئيس رفض ذلك احتجاجاً على طريقة التعامل معه وهو محق في قراره الذي اتخذه ، خصوصاً انه يجب أن يكون هناك قرار واضح بالسماح لرئيس اي ناد بالدخول بسيارته الى حرم الملعب منعاً لحصول اجتهادات خاصة وبعض الاشكالات مع رؤساء الأندية ، وهنا نسأل ان من منع الرئيس من الدخول إلى الملعب هل كان ليتصرف نفس الشيء لو حضر إلى الملعب احد اعضاء الاتحاد او رئيس البلدية او حتى احد الأعضاء فيها فهل كان سيتصرف معهم بنفس الطريقة، بالطبع لا وكان اسرع وبذل جهداً ليفتح الباب، فلماذا يوصد في وجه رؤساء الأندية ويفتح في وجه غيرهم، مع ان رؤساء الأندية اهم ويضحون بوقتهم ومالهم في سبيل اللعبة، وهم العمود الفقري لصمود ها واستمرارها، فهل بمثل هذه التصرفات نحافظ عليهم ونجعلهم يستمرون في دعم الأندية واللعبة ؟؟، ولو كلكم نظر
.