إشتكى عدد من المسؤولين في أندية كروية تنشط في الدرجتين الأولى والثانية، من تضخم وإرتفاع اسعار ومطالب اللاعبين المحليين ، بشكل كبير ولافت جداً ويكاد يلامس المئة بالمئة تقريباً، والأمر البارز ان الفرق باتت تطلب اسعاراً أعلى من الموسم الماضي، ثمن إنتقال اي لاعب، مع ان غالبية اللاعبين لا زالوا هم أنفسهم تقريباً لناحية المستوى الفني، لا بل منهم من تراجع مستواه لكن ثمنه إرتفع ، في ظاهرة تضخم ليست مفهومة الأسباب والدوافع ، وإن ردها البعض لندرة وجود اللاعبين ذات النوعية الجيدة وقلتهم، وان لاعبي هذه الفئة بالتحديد رفع أسعارها فريق جويا بدخوله الباكر والقوي في سوق الإنتقالات ودفعه مبالغ طائلة، ولا قدرة لأكثر الأندية على مجاراته في هذا الجانب ، لكن المشكلة تكمن بأن التضخم وإرتفاع الأسعار طال كل أصناف ونوعيات اللاعبين على إختلاف مستوياتهم ، رغم ان مردودهم الفني لا زال هو نفسه ان لم يكن قد قل، وهذه ظاهرة غير إيجابية وليس لها ما يبررها ولا تساهم في تطوير لعبة كرة القدم اللبنانية.
El Maestro Sport Sports News