تنظيم العلاقة يحتاج لقوانين جديدة بين الأندية واللاعبين

 

أعاد ما حصل بين نادي العهد واللاعب محمد حايك تسليط الضوء مجدداً، على الأنظمة والقوانين الناظمة للعبة كرة القدم في لبنان، والتي بات من الواجب تحديثها لتنظم العلاقة بشكل أفضل بين النادي واللاعب، ذلك انه لم يعد من الجائز والمفيد والمجدي ان تبقى كما هي حالياً، إذ ان اللاعبين باتوا يطالبون بعقود لضمان مستقبلهم ويريدون ان تتم معاملتهم مثل المحترفين، وهذا من حقهم لكن في المقابل مطلوب منهم الإلتزام بأمور عديدة لا ينفذها غالبيتهم، ولا ينظرون إلى الإحتراف سوى من الناحية المادية فقط اي ان يقبضوا كالمحترفين ، لا ان يكونوا محترفين في تصرفاتهم لناحية التمرين بجدية وبقوة والإلتزام بالاوقات بدقة وتنظيم حياتهم داخل وخارج الملعب، من نمط العيش والمأكل والمشرب وعدم السهر والنوم باكراً والإمتناع عن التدخين او الارجيلة وعدم تناول الكحول وحتى المشروبات الغازية إلا فيما ندر ، فضلاً عن الإنتباه لطبيعة حياتهم خارج الملعب وفي منازلهم وصولاً للتصريحات الصحفية الممنوعة إلا بإذن خاص ، على ان الأهم من كل ذلك ان السواد الأعظم من اللاعبين ليس لديه هدف او مشروع وطموح واضح يسعى خلفه ويحاول تطوير نفسه من أجله، مثل الإحتراف في الخارج والوصول للعالمية (لما لا) في المقابل لا يوجد اي قانون او نظام في عالم الهواية يضمن حق النادي الذي ليس لديه سلطة يملكها ليجبر اي لاعب على الإلتزام بالعقد الموقع معه ،ولا شيء يمنعه إن اراد ان يترك فريقه ويتوقف عن اللعب ويضرب عرض الحائط بالعقد الموقع معه ، فمن يضمن حق النادي في مثل هذه الحالة، لذا وحتى يضمن كل طرف حقه يجب أن تسن قوانين جديدة اكثر مرونة وتراعي مصالح كافة الأطراف، وتحمي الجميع أندية ولاعبين وحتى إتحاد ، وذلك كله متوفر في قانون الإحتراف، فانتقلوا إليه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المنتخب القطري يبدأ مشاركته في بطولة الأردن غداً السبت

Share this on WhatsApp  الدوحة- قطر: يستهل المنتخب القطري لكرة السلة مشاركته في بطولة كأس ...