قال مدرب كروي ان فترة التوقف الدولي في أيام الفيفا او ما يعرف باسم (الفيفا داي) التي تحل هذه الأيام، والتي فرضت توقف الدوري اللبناني إفساحاً في المجال امام المنتخب الوطني ليخوض مباراتين وديتين ، قد جاءت في وقتها هذه المرة، إذ ان الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة ليست على ما يرام، ولا تشجع على ممارسة الرياضة ولعبة كرة القدم، بعد المجازر التي يرتكبها يومياً العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وإعتداءته المتواصلة على أهلنا في غزة، كما ان تكرار الإعتداءت على الأراضي اللبنانية، قد وتر الأوضاع بالكامل وجعل إهتمام الجميع يتركز على الوضع الأمني ومتابعة تطوراته الميدانية لحظة بلحظة، وبات الكل يتسمر امام شاشات التلفزة لمتابعة الأخبار والتطورات في الأحداث والأوضاع وما ستحمل من مستجدات، ولم يعد احد مهتم لا بالرياضة ولا بأخبارها في اي لعبة كانت في هذه الأيام العصبية، ولو لم يكن هناك مباريات في (الفيفا داي) لما كان من الممكن على الإتحاد المحلي ان يقيم مباريات رسمية في هذه الظروف غير الصحية او الطبيعية، والتي لا تسمح بقيام اي نشاط رياضي، وبالتالي فانه اول توقف لا يزعج الأندية كثيراً، بسبب الأوضاع الأمنية التي سرقت الأضواء من الجميع.