لم يكن هذا الصيف عاديا بالنسبة لنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان مع رحيل بعض نجومه واستقدام آخرين ومشكلة مبابي نفسها، أجرت الليكيب الفرنسية تحقيقا مطولا حول الذي حصل ، وكانت الفكرة أن المفهوم الجديد للنادي مبني على ثلاثي مكون من الرئيس ناصر الخليفي والمدير لويس كامبوس والمدرب لويس انريكي. كامبوس يختار وانريكه يقنع الخليفي وهكذا مر الصيف على النادي الذي حقق لقب الدوري الفرنسي 9 مرات في آخر 11 موسم دون أن يحقق أي لقب اوروبي. ومع الثلاثي تغيرت طريقة الانتدابات وتم ضم وجوه فرنسية واعدة مثل ديمبيلي ومواني وتم الاعتماد على أسلوب مبني على الجناح مبابي الذي هو صديق لديمبيلي ويلعب مع مواني في المنتخب. وكان للنادي الباريسي دورا في تمرد مواني على إدارة ناديه اينتراخت فرانكفورت التي أجبرت على الاستغناء عنه بعد رفضه التدريب مع الفريق وللمدير كامبوس دورا فاعلا في القضية. خسارة نيس 2-3 الاسبوع الماضي في الدوري حركت المياه الراكدة حول صحة خيارات الثلاثي ودوري الأبطال على الابواب وهو الهدف الأسمى للنادي المملوك قطريا ، هنا لا بد من ذكر أن انريكي لم يكن يرغب بالاستغناء عن صانع ألعابه ماركو فيراتي ولكن الخليفي وكامبوس أقنعاه أن فيراتي لن يلتزم بالقوانين الجديدة في النادي، والجدير بالذكر أن العربي القطري ضم فيراتي مقابل 48 مليون دولار . وكان الخليفي قد صرح مؤخرا بالقول:” المخطط الجديد هو الاعتماد على أسماء واعدة وشابة وانسجام مع روح جماعية تنافس أهم أندية اوروبا”. الأمور بين الثلاثي جيدة حتى الآن بإنتظار القادم من الأيام والمناسبات وخاصة الأوروبية منها التي لم يدخل أي لقب من ألقاب القارة العجوز إلى خزائن نادي العاصمة الفرنسية حتى الآن.