ثبت اللاعبون الأجانب من وجودهم وتأثيرهم القوي في صفوف فرقهم، وانهم عنصر حاسم ونقطة القوة الاساس في الأندية التي يلعبون لها، حيث يؤدون ادواراً هامة لا سيما في هز الشباك ، حيث سجلوا في المرحلة الثانية من الدورتين السداسيتين من فوق وتحت ثمانية أهداف ، من اصل 12 هدفاً سجلوا في هذه المرحلة ، اي ان ثلثي أهداف المرحلة كانت من توقيعهم ، حيث تركوا بصمتهم في كل المباريات إلا في مباراة التضامن صور والإخاء الاهلي عاليه ، لان الفريق الجنوبي الفائز لا يضم اي لاعب اجنبي، اما بقية الأندية التي فازت هذا الأسبوع فكان وراء إنتصاره تألق لاعب اجنبي ، حيث قاد الاسكتلندي اروين لي العهد للفوز وسجل هدفين ، وكذلك فعل السنغالي الحاج مالك تال الذي قاد الأنصار للفوز ، ومثله فعل مواطنه بوكانتا سار الذي كان وراء إنتصار الحكمة، وفاز النجمة بفضل هدف لاعبه البرازيلي جيفينيو ، وطرابلس بفضل لاعبه الكونغولي ديديو، ما يؤكد على الحضور القوي والهام والفاعل للاعبين الأجانب في صفوف الأندية والفرق اللبنانية لهذا الموسم.