جبتك يا عبد المعين عشان تعين لقيتك عايز تتعان، هذا المثل المصري الشهير انطبق تماماً على طاقم التحكيم العماني الذي أدار مباراة الامس بين فريقي العهد والأنصار ، وفشل في إيصالها لبر الأمان، بعد كم الأخطاء التحكيمية والقانونية التي وقع فيها، حيث كانت الشرارة التي أشعلت الإحتجاجات الإعتراضات ومن ثم أعمال الشغب وخروج الامور عن المألوف، بعدما حاول الحكم خالد الشقصي ومساعديه ان يعالجوا الخطأ بالخطأ، فوقعوا في المحظور ، لضعف شخصيتهم وخوفهم وترددهم، ما أفسد المباراة وحولها من عرس لختام بطولة الدوري، إلى عزاء لرثاء كرة القدم اللبنانية والحال التي وصلت اليها.
وهنا ومن اجل الإنصاف والشفافية فانه يجب الإعتراف، بأن الحكام الذين اداروا مباراة الامس جعلونا نترحم على الحكام اللبنانيين، الذين كانوا يديرون المباريات قبلهم والذين كانوا برغم اخطائهم يوصلونها لنهايتها ويطلقون صافرة النهاية ، لكن صاحبنا الحكم العماني خالد الشقصي حاول أن يكون لبنانياً اكثر من اللبنانيين أنفسهم فلم يستطع وخسر إحترام وتقدير الجميع، وخسرنا كلنا معه.