ساهمت الأحوال الجوية السيئة وهطول الأمطار الغزيرة طوال يوم امس، في التأثير سلباً على المستوى الفني للمباريات، بعدما غمرت المياه مساحات واسعة من ارضية الملاعب التي تحولت امكنة كثيرة فيها الى مستنقعات، وقعت الكرة وعلقت فيها مرات، لكنها لم تصل لحد عرقلة سيرها بالكامل، وبالتالي بقيت الكرة تسير ولو (بالعافية) كما يقال في العامية، وبالتالي بقي كل شيء ضمن القانون، وان كان الطقس عاصف وبارد جداً كما هو الحال في ملعب بلدية بحمدون مثلاً والذي كانت فيه الحرارة متدنية جداً، ووصلت لثلاث درجات فقط، دون ان يكون هناك اماكن جيدة لرجال الإعلام ليجلسوا فيها، فيما مشكلة اللاعبين كانت اكبر واعمق واشد ايلاماً بين الشوطين، حيث شوهد بعضهم يرتجفون من شدة البرد القارس، كما ان الوضع في ملعبي جونيه وصيدا بالنسبة للاعبين وإستراحة بين الشوطين لم يكن أفضل، وهذه معضلة على الاتحاد ان يجد لها حلاً كونها تلحق ضرراً فادحاً باللاعبين