حالة رضى وقبول مما قدمه المنتخب الوطني اللبناني امام العراق

عبر معظم النقاد والمدربين والخبراء الذين تحدثنا اليهم حول رأيهم فيما قدمه المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم في مباراته مع المنتخب العراقي، عن رضاهم عن الشكل العام الذي ظهر عليه المنتخب لا سيما من الناحية البدنية، اذ بان بشكل افضل بكثير من المباراتين الأولتين واستطاع ان يصنع الخطورة ويهدد مرمى منافسه عدة مرات، واعتبروا ان المدرب هاسيك ربما يكون قد تأخر بعض الشيء في إجراء تبديلاته، وخاصة إشراك ربيع عطايا ومحمد حيدر ، وانه لو كان هناك جرأة اكبر منه لربما كنا خرجنا بالنقاط الكاملة للمباراة، لكننا لا نملك المعطيات التي يملكها المدرب هاسيك والذي هو اخبر بلاعبيه، انما بالمجمل يمكن القول ان هناك حالة رضى عن المنتخب على المستوى البدني وتحفظ حول المستوى الفني وعتب على عدم المجازفة، وحسرة لضياع الفوز الذي كان يمكن تحقيقه.