عادت معظم أندية الدرجتين الأولى والثانية لخوض التمارين اليومية ، لكن وسط تكتم شديد تحيط بها ، والتي لا يعرف مواعيدها ومكانها الا عدد قليل من الحلقة الضيقة المحيطة بكل ناد، وذلك لضرورات المرحلة التي تقضي استمرار خوض التمارين في السر لما فيه مصلحة كل ناد وفريق، و تشهد اوقات التمارين تغييرات عديدة في كل يوم، وتواجه الأندية الكائنة خارج العاصمة صعوبات اكبر مع لاعبيها الذين يقطنون في العاصمة بيروت حول عملية حضورهم للتمارين وعودتهم لمنازلهم ، قبل سريان موعد منع التجول يومياً عند الساعة السادسة مساءً، كما ان السماح للسيارات بالسير وفقاً لأرقام المفرد والمزدوج يقف عائقاً أيضاً في حضور بعض اللاعبين بشكل يومي للتمارين، وبالتالي فان المعاناة تتواصل كل يوم ومع كل حصة تدريبية يخوضها اي فريق، ويبقى عشق وحب لعبة كرة هو الدي يشكل ذلك الدافع عند اللاعبين من اجل تحمل كل تلك المصاعب والمتاعب في سبيل لعبتهم المفضلة