حرب البيانات في اللجنة الأولمبية اللبنانية هل هي مقدمة لإنتخابات مبكرة

بات من الواضح أن هناك مأزق كبير وخطير تواجهه الرياضة اللبنانية ككل، اثر حرب البيانات التي طفت على السطح بين طرفي النزاع في اللجنة الأولمبية اللبنانية ، والتي اظهرت ان هناك إنقساماً عامودياً بين أعضاء اللجنة التنفيذية ، كما ان هناك إنقساماً أشر واقسى بين الإتحادات ال28 التي تؤلف للجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية ، حيث يتوزعون بالعدل (14 إتحاداً مقابل 14) لكن الخطير في الموضوع هو الإنقسام الطائفي الحاد جداً بين الطرفين، والذي يهدد ان إستمرار بهدم الهيكل على رأس الجميع، ويؤدي لإيقاف لبنان عن المشاركة في البطولات التي تحتاج لموافقة اللجنة الأولمبية اللبنانية ، ولا يبدو ان هناك بصيص امل بإيجاد حل وسط بين طرفي الصراع، بعدما باتت الثقة مفقودة بينهما بالكامل، فهل هناك من سيتجرأ ويحاول رأب الصدع، ام ان المسألة وصلت لمكان لم يعد معه من الممكن إيجاد حلول وسطية، ولم يعد متاحاً للخروج من هذا المأزق إلا الدعوة لإنتخابات مبكرة تكون الفيصل في هذا النزاع، طبعآ مع حفظ الاعراف في تركيبة اللجنة التنفيذية للاولمبية اللبنانية.