يبدو ان الموسم الكروي الحالي سيطول حتى النصف الاول من شهر نيسان على الأرجح، هذا اذا لم يطرإ او يجد اي جديد قد يجبر الاتحاد على متابعة النشاط الكروي خلال أيام شهر رمضان المبارك، والذي يصادف بدايته في النصف من شهر نيسان تقريباً، وبالتالي فان حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر، و السبب الأول الذي استند عليه الاتحاد في اعتماد مرحلة واحدة مع دورة سداسية من فوق ومن تحت، كان الهدف منها هو تخفيف الاعباء والمصاريف عن كاهل الأندية، وتقليص مدة الموسمين لشهرين تقريباً، فينتهي في شهر شباط بالنسبة لمعظمها، لكن إغلاق وإقفال البلاد بسبب ظروف جائحة كورونا، مرتين حتى الآن ولمدة ما مجموعه حوالي (45 يوماً فيهما) وتعليق النشاط الكروي الرسمي خلالهما، جعل الموسم يمتد حتى شهر نيسان، كون فترة الإقفال الحالي تنتهي أواخر الشهر الجاري، وسيعطي الاتحاد الأندية اسبوع لتهيء وتجهز وتحضر نفسها من اجل الدورات السداسيات في الدرجتين، وسندخل على منتصف شهر شباط ، وستستمر السداسيات النهائية شهر كامل اي انها ستنتهي في نصف شهر آذار، وعندها سيبقى مباريات الكأس والتي تحتاج لأربعة أسابيع او ثلاثة في احسن الأحوال، ما يعني ان من سيصل للمباراة النهائية سيطول موسمه حتى النصف الأول من شهر نيسان، وبالتالي فان الأندية لن توفر شيء، وهذا بالطبع من حسن حظ اللاعبين لا سيما في الأندية التي غابت عن السمع والدفع عندما لم تقم بطولة الدوري وتم إلغاؤها