يمكن القول ان مباراة الأمس بين المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم ونظيره الطاجيكي، كانت واحدة من أكثر المباريات الكروية للمنتخب اللبناني التي تابعها وواكبها الجمهور اللبناني في لبنان والمهجر ، هذا ان لم تكن الأكثر متابعة، إذ ان السير كان خفيفاً جداً أثناء المباراة ، في المدن والقرى والمناطق اللبنانية كافة، حيث ترك اللبنانيون كل شيء جانباً وتجمعوا في المقاهي والمنازل والساحات لمتابعة المباراة التي شهدت احداثاً دراماتيكية وانتهت بالخسارة والخروج من البطولة بخفي حنين.