بدا واضحاً حجم تأثير غياب اللاعب المدافع الخبير علي السعدي عن خط دفاع فريق النجمة طوال الدورة ، لا سيما في المباراة النهائية مع فريق الانصار ، اذ ان الأخطاء الدفاعية الساذجة جعلت الفريق يخسر المباراة ، رغم سيطرته وافضليته فيها، لكن ذلك الامر لا يمكن تصريفه او تسييله ان لم تترجمه لاهداف وفوز من جهة، وتحافظ على تلك الاهداف من جهة ثانية، والامران لم يحصلا ، وان كان من السهل حدوث ذلك لو كان علي السعدي موجوداً وبقمة حضوره البدني وجهوزيته التامة، لكنه لا يملك تلك المواصفات في هذه الفترة، كونه اصيب بوباء كورونا مؤخراً ما جعله يغيب عن التمارين لأسبوعين تقريباً، ولم يستعد كامل حضوره البدني بعد، وهو في طريقه لذلك ومعه فان حال خط دفاع النجمة سيكون افضل واحسن بالتأكيد، نظراً لخبرته الكبيرة ومستواه الفني الجيد