دراغان ونادر مطر يقودان الأنصار للفوز على الصفاء والصدارة

كتب طارق يونس

تصوير طلال سلمان

قاد المدرب الصربي دراغان ونجم خط الوسط نادر مطر فريق الأنصار إلى الفوز على فريق الصفاء المتصدر السابق (2 ـ صفر)، الشوط الأول (1 ـ صفر)، في المباراة التي أجريت اليوم السبت على استاد المدينة الرياضية في بيروت، في أطار الجولة العاشرة من سداسية الأوائل من الدوري اللبناني لكرة القدم، وشهدت طرد لاعب الأنصار محمد علي الدهيني في الدقيقة 71 للمسه الكرة على حدود منطقة الجزاء وكان المدافع الأخير.

على طريق الملاكم العالمي الراحل محمد علي كلاي، طر كالفراشة والسع كالنحلة، خاض الأنصار المباراة المسمار مع الصفاء، ونجح في تحقيق الفوز على خصمه بأقل الامكانيات الفنية، بحيث لم يشكل الفريق الأخضر أي خطورة على مرمى الحارس الدولي مصطفى مطر، باستثناء الكرة التي وصلت لنادر مطر وسجل منها هدف السبق في الدقيقة 22، مع العلم أن المرمى الأنصاري نجا من هدف محقق بعد سوء تفاهم بين الحارس اسعد والدفاع، فخطف الفلسطيني البطران وانفرد بالمرمى الخالي وسدد الكرة برعونة خارج الشباك في الدقيقة الخامسة !!!. وفي الوقت ما بعد الهدف تبادل الفريقان الهجمات واضاعة الفرص مع افضلية صفاوية ولكن من دون ان تتغير النتيجة بتقدم الزعيم (1 ـ صفر).

وفي الشوط الثاني، كان لاعبو الصفاء الطرف الأفضل وطرقوا مرمى الأنصار بالعديد من الفرص الذهبية والتي أهدرت بسبب حالة الإرباك التي اثرت على عطاء لاعبي الفريق الأصفر، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في التعامل مع الكرات الساقطة والتي كانت صيدا سهلا لمدافعي الأنصار ومن خلفهم الحارس نزيه اسعد، بالاضافة إلى عدم التركيز في انهاء الهجمات والدقة في التصويب، في حين اعتمد لاعبو الأنصار طيلة الشوط على دفاع المنطقة وعلى الهجمات المرتدة التي احدثت ارباكا لدفاع الصفاء، واثمرت إحداها تسجيل الهدف الثاني بواسطة الفلسطيني محجمد حبوس بهدية من النجم نادر مطر بعد مجهود فردي وتمريرة ذهبية في 90+10، ومعه انتهت المباراة بفوز الزعيم على العميد (2 ـ صفر).

يذكر أن دفاع الأنصار تحمل عبء الهجمات الصفاوية وتعرض معظم اللاعبين للإرهاق والتعب، ولم يستغل لاعبو الصفاء ولا مدربهم هذا التعب والنقص العديد بعد طرد محمد علي الدهيني في الدقيقة 71

قاد المباراة علي رضا، بمساعدة ربيع عميرات وعلي المقداد، إلى الرابع محمد عيسى.