ترك فريق شباب البرج بصمة ودمغة خاصة ومميزة من خلال مشاركته في دورة الكابتن الودية التنشيطية ، حيث خطف الانظار منذ مباراته الأولى التي فاز فيها على فريق الانصار، ثم اتبعه بفوز على فريق الصفاء قبل ان يسقط امام فريق العهد، ليخرج من المنافسة بفارق الاهداف بعدما تساوى مع فريقي العهد والانصار في النقاط، لكنهما فاقاه في فارق الاهداف في المواجهات المباشرة، ليودع بذلك فريق شباب البرج الدورة برأس مرفوع بعد ان نجح في تقديم نفسه بطريقة مثالية ، واصبح محل احترام وتقدير (من الناحية الفنية) عند كل الفرق والجماهير، وبات الكل يحسب له الف حساب ويخشاه، ويكفي فريق شباب البرج فخراً انه نافس فريقي العهد والانصار (ممثلا لبنان في آسيا) وبشراسة وقوة وكاد يقصي احدهما عن الدورة، والاهم انه اصبح فريق مهاب الجانب بعدما اثبت ذلك على ارض الملعب وبإعتراف الجميع دون استثناء، وهذا كله يحسب للإدارة والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني يوسف الجوهري الذي نجح في إيصال الفريق إلى ما هو عليه الآن، وان كان المشوار لا يزال في بدايته ولم يبدأ بعد، لكن القراءة الاولية تفيد بان المستقبل مشرق وواعد ، ان تم الاهتمام اكثر ببعض التفاصيل والجزئيات التي تغير مجرى المباريات ونتائجها