“لعبنا وأخلصنا وأفرحنا قلوب الكثيرين … وللأسف بالأخير نسيونا … ما حدا عم يسأل عنّا ولا حتى عن أخبارنا وأحوالنا .. وكأنّو ما لعبنا ” … صرخة من القلب مجبولة بالعتب والنقمة أطلقها الحارس العملاق في زمن الكبار رياض الحلبي (مواليد 1948) إبن مدينة عاليه الذي استهل مسيرته مع نادي دينامو الأهلي عاليه لينتقل سريعاً إلى الإخاء عاليه وبعدها إلتحق بصفوف الحكمة ثمّ برز بشكل لافت مع الراسينغ وصولاً إلى الصفاء محطته الأخيرة (1981). وفي آخر أخباره ، فقد أجرى أبو مروان عملية جراحية في قدمه وركبته وبات أسير المنزل مستنداً إلى “الووكر” في تحركاته. ويحزّ في قلبه أن أحداً لم يسأل عنه من إداريي الأندية التي لعب لها وحمى عرينها باخلاص واندفاع.