يستحق فريق سبورتينغ بإدارته ولاعبيه وجهازه الفني التهنئة على الإنجاز التاريخي الذي تحقق بضمان الصعود للدرجة الأولى، لكن اكثر من يستحق ان توجه له التهنئة هو المدرب الوطني المجتهد سامي الشوم، الذي سبق له ودرب فريقي الانصار والعربي قبل ان يستقر الموسم الماضي مع فريق سبورتينغ، حيث آمن بمشروع النادي والخطط المستقبلية الموضوعة للصعود للدرجة الأولى ، مع تمتع الجهاز الفني بصلاحيات مطلقة ، خاصة وان الكابتن سامي الشوم لديه شرط اساسي وهو الرفض القاطع والمطلق ان يتدخل معه احد غي الامور الفنية، وسبق له وقال لرئيس احد الأندية التي عمل فيها من قبل والذي حاول التدخل حينها في عمله (يا ريس البس شورت واحمل صفيرة وانزل مرن الفريق مكاني) وبالتالي فان الشخصية القوية والحازمة والحاسمة والمتمردة هي من المزايا الرئيسية للكابتن سامي الشوم، الذي استطاع ان يسجل ويصنع اول إنجازاته الكبيرة في عالم التدريب بإيصال فريق سبورتينغ للدرجة الأولى ، فمبروك كبيرة جداً من القلب لفريق سبورتينغ ولرئيسه الصديق زياد شحادة، وللمدرب الوطني الشاب والقدير سامي الشوم الذي كان وراء هذا الإنجاز التاريخي الكبير، على امل ان تطول إقامة الفريق في عالم الأضواء لاكثر من موسم واحد.