ضربت لعنة الإصابات بقوة في صفوف نادي شباب الساحل ، حتى تركته دون مهاجم صريح بعدما اصيب في بادئ الامر المهاجم محمود سبليني بقطع في الرباط الصليبي، ثم اصيب المهاجم النيجيري فرانسيس بتمزق عضلي لم يشف منه بالكامل بعد، ليكمل الحظ العاثر ولعنة الإصابات فتكها بمهاجمي الفريق الذي تلقى الضربة الثالثة وكانت موجعة جداً، مع تعرض هداف الفريق اللاعب الدولي اللبناني السابق فضل عنتر لإصابة في الرباط الصليبي، ما يعني غيابه عن الملاعب لفترة لا تقل عن الستة أشهر، وبالتالي ان الفريق الأزرق لم يعد لديه في تشكيلته مهاجم رأس حربة صريح ، وبات ينتظر شفاء لاعبه النيجري فرانسيس الذي سيعول عليه وحده، وفي حال إصابته سيلجأ الجهاز الفني في الفريق الأزرق لإشراك اما لاعب شاب او إختراع هذا المركز لاحد اللاعبين من الفريق، واما اللجوء لخيار اللعب بمهاجم وهمي، بعدما أسقط من يد الجهاز الفني، ولم يعد له خيارات على هذا الصعيد، بعدما ضربت لعنة الإصابات بقوة وبشكل غير مسبوق في صفوف الفريق الأزرق ، مع الإشارة إلى ان الإصابات جعلته يفتقد جهود ثلاثة من ابرز لاعبيه ولاكثر من موسم واحد وهم، قائد الفريق زهير عبدالله وحسين رزق (نونا) وعباس عاصي ، فضلاً عن علي موفق الموسوي الذي انتقل لفريق آخر.