يمكن اعتبار ما كتبه قائد فريق الصفاء محمد زين طحان على حسابه الخاص على الفايسبوك بمثابة صرخة وجع اخيرة، عبر فيها عما يشعر به كل لاعب في نادي الصفاء من عتب ووجع لا حدود له جراء تركهم يواجهون مصيرهم، بحيث لم يسأل عنهم احد على مدى أشهر ثمانية ، وعلى وجه التحديد خلال ازمة ووباء كورونا التي لم يجدوا فيها من يعينهم على تجاوزها او تخطيها ولو بالسؤال عن حالتهم مع عائلاتهم، وهذا امر لم يحصل قط في تاريخ نادي الصفاء والذي كان يجمع كل الرياضيين أيام الحرب الأهلية، ويحرك النشاط الكروي دائماً عبر دوراته الودية المتتالية (الأضحى و16 آذار) لكن هذا كان في الماضي القريب، فيما اليوم واقع الحال مرير ومختلف تماماً ولا يدعو للكثير من التفاؤل، على امل ان تلقى صرخة الوجع من الكابتن طحان والتي تشبه الانذار الاخير آذان صاغية، ويسعى الغيارى على نادي الصفاء ومحبيه الكثر لإعادة البريق للنادي العريق والبهجة للاعبيه وجماهيره