يبدو ان الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في لبنان متجهة نحو الأسوأ، فكل يوم تزداد الأحوال والامور صعوبة وتعقيداً، وبالطبع فأن ما يحصل سيترك تداعياته على مختلف القطاعات في البلاد، ولن يبقى قطاع كرة القدم بمنائى عما يحصل ، وتبدو الأوضاع اكثر واشد صعوبة من الموسم المنصرم بكثير، ولا تبدو الأجواء العامة مؤاتية لممارسة اي نوع من الرياضة، لا سيما إذا تم رفع الدعم عن المحروقات بالكامل، فان ذلك سيعني تفاقم الإحتجاجات وإتجاه الأمور نحو مزيد من التصعيد والتعقيد وإقفال الطرقات الرئيسية في البلاد، ما سيجعل من الصعوبة بمكان ان يتم إنطلاق الدوري في موعده المحدد ، إلا إذا تحسنت الأوضاع والأجواء في البلد، عندها يصبح من الممكن ان يقام الدوري في وقته المحدد، وسيكون على الاتحاد والأندية مراقبة التطورات والأحداث كل يوم بيومه، حيث يتم تقرير ما هي الخطوة التي ستتخذ بحسب ما سيحدث ويحصل على الأرض من تطورات كل يوم او اسبوع على حدة ، وحسناً فعل الاتحاد بتأجيل إنطلاق الدوري ، لانه لو لم يفعل لكان من شبه المستحيل ان تقام مباريات هذا الأسبوع، لذا جاء القرار رمية من غير رامي.