يبدو ان الآمال الكبيرة التي علقت على الإتصالات التي اجريت يوم امس من اجل إعادة الروح والحياة لملاعب كرة القدم ، لم تكن في مكانها وكان مبالغاً فيها بعض الشيء، ولم تفض لاي نتيجة إيجابية، ولم تتمكن من فتح اي ثغرة في جدار قرار الإقفال العام وحظر التجول المتخذ حتى الثامن من الشهر المقبل، وربما تطول القضية والأزمة لابعد من ذلك، و العودة عن الإقفال ستكون تدريجية وقد لا تتضمن بالضرورة فتح الملاعب الرياضية والكروية في الثامن من شهر شباط المقبل ، وبالتالي فان كل تلك الضجة التي افتعلت حول اللقاءات والإتصالات كانت لزوم ما لا يلزم، و كل واحد كان يريد من خلالها ان يظهر للرأي العام انه قام بما عليه لكنه لم ينجح في مسعاه ، وبالتالي فان كل تلك القنابل الصوتية والبروباغندا الإعلامية والقرقعة والجعجعة لم تنتج طحيناً، وكانت مجرد كلام لا يغني ولا يسمن من جوع، وهي بمثابة طبخة البحص.