عدم الرضى عن المستوى الفني للمنتخب اللبناني مرده القلق والخوف على مستقبله

 

ساد حال من عدم الرضى على المنتخب الوطني اللبناني ، عقب تعادله السلبي مع المنتخب اليمني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس أمم آسيا 2027 ، وكان هناك شبه إجماع بين النقاد والمدربين والإعلاميين ان المنتخب اللبناني قدم واحدة من اسوأ عروضه ، والذي ليس له ما يبرره على الإطلاق ، خصوصاً وان المنتخب اللبناني خاض على مدى اكثر من 18 يوماً معسكرين في سلطنة عُمان والكويت تحضيراً للقاء مع المنتخب اليمني، الذي كان أفضل واكثر جرأة وحاول خطف نقاط المباراة وتحقيق الفوز ، وسط إنكفاء المنتخب اللبناني الذي صدم الجميع بالمستوى المتواضع الذي قدمه ، والذي جعل الحنق والغضب كبيراً عند كل مجتمع كرة القدم اللبنانية ، بعد الحال الفنية السيئة التي ظهر عليها منتخبهم والتي لا تبشر بالخير مستقبلاً، وهنا مكمن الخطر وسبب الغضب وعدم الرضى ، وليس نتيجة التعادل ، لأن الجمهور والشارع الكروي والنقاد كانوا سيتقبلون حتى الخسارة ، شرط ان يكون ذلك مقروناً بتقديم مستوى جيد يبعث على الطمأنينة ويريح بشأن المستقبل، وبأن القادم جيد وافضل للمنتخب الوطني اللبناني ، لكن ما شاهدناه جميعاً زاد من حال الخوف والقلق وعدم الرضى على مصير ومستقبل المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المالكي يترأس بعثة منتخب «الرديف» في بطولة «وليام جونز» الدولية

Share this on WhatsApp    يترأس السيد مشعل عبدالله المالكي عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري ...