علاقة مصلحة

اعرب اداري مخضرم عن امتعاضه الشديد من حالة الرياء والكذب والدجل السائدة هذه الأيام بين الاداريين في الوسط الرياضي، لا سيما في الوسط الكروي، اذ انهم يصرحون عكس ما يضمرون في احيان كثيرة، ويقولون شيئاً في الغرف المغلقة او في المحادثات والاتصالات الثنائية، ثم يتحدثون عن نقيضه تماماً امام وسائل الإعلام او حتى امام جماعة آخرين، وتابع هذه الحالة سيئة وتتنافى مع مبادئ وقيم واخلاق الرياضة، واصحابها اصبحوا معروفين في الوسط الكروي ولم يعد احد يتفق معهم على شيء لانهم لا يلتزمون به، ولا يمكن بناء علاقات معهم على المدى الطويل  او اعتبارهم من الأصدقاء الحقيقيين ، وما يربطنا بهم حالياً علاقات الضرورة والمصلحة فقط لا غير