الجدل الذي دار في أرض الملعب بين مدرب المنتخب الاولمبي اللبناني جمال طه واللاعب يوسف الحاج ، أثناء المباراة مع المنتخب الاولمبي الإيراني على مرأى ومسمع من كل من تابع اللقاء ان في الملعب او عبر شاشات التلفزة، امر ليس مقبولاً او مسموحاً ، بغض النظر عن المسؤول عن حدوثه والتسبب به (ونحن هنا نعطي الحق للمدرب ونضع المسؤولية على اللاعب) لكن المعالجة للموضوع ما كان يجب ان تكون بالشكل الذي حصل، وكان يجب على المدرب جمال طه ان يتحلى بالهدوء اكثر ويطلب من مدير المنتخب إخراج اللاعب من الملعب، او الإنتظار حتى الذهاب إلى الفندق وليتخذ الإجراء التأديبي او العقاب الذي يراه مناسباً، اما التصرف بالشكل الذي حصل فقد اساء كثيراً لصورة المنتخب ولطخ سمعته من الناحيتين الإدارية والتنظيمية، وانه غير ممسوك او مسيطر عليه بالشكل المطلوب، وهذا امر لا يجوز وليس مسموحاً حدوثه او تكراره