رويترز
تواجه أربعة فرق في سباق فرنسا للدراجات أسبوعا عصيبا بعد الإعلان يوم الثلاثاء عن إصابة أحد العاملين في كل فريق بفيروس كورونا، لأنه في حال وجود أي إصابة جديدة في الفريق ذاته في غضون أسبوع واحد سيعني ذلك استبعاده بشكل كامل من المنافسات.
وبدأت كل الفرق 22 المرحلة العاشرة من سباق فرنسا بعدما جاءت كل فحوص المتسابقين سلبية لفيروس كورونا، حيث لوّح فرنسوا لومارشان نائب مدير السباق بإشارة البدء بدلا من مديره كريستيان برودوم الذي أصيب بالفيروس.
وقالت سلطات الصحة الفرنسية ومنظمة أموري سبورت، المسؤولة عن تنظيم السباق، إنه يجب إصابة شخصين من فريق واحد، سواء من المتسابقين أو العاملين، بالفيروس قبل استبعاد الفريق بالكامل.
وأكد الاتحاد الدولي للسيارات والمنظمون في بيان مشترك إصابة عضو واحد بفيروس كورونا من كل فريق من بين فرق كوفيديس وإيه.جي.2.آر-لامونديال وإنيوس وميتشيلتون-سكوت.
وقال فينسن لافينو مدير فريق إيه.جي.2.آر-لامونديال ”نتيجة اختبار أحد عاملينا جاءت إيجابية. خضع الفريق لاختبار أول أمس (الأحد). لقد اتخذنا كل الإجراءات الضرورية فورا“.
وأضاف ”عاد إلى منزله. إنه شخص حذر جدا لكنه أصيب لسوء الحظ“.
وستقام جولة رابعة من الفحوص لكل الفرق في يوم الراحة المقبل في 14 سبتمبر أيلول.
وقال المنظمون إن برودوم سيغادر السباق لمدة أسبوع واحد.
وثارت مخاوف أخرى بسبب وجود رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في جولة بسيارة مدير سباق فرنسا خلال مرحلة يوم السبت. وأعلن مكتب كاستيكس أنه سيخضع لاختبار الفيروس.
وسجلت فرنسا حوالي 31 ألف حالة وفاة بالفيروس منذ بدء الجائحة وفقا لحصيلة رويترز.