اعطى فريق طرابلس الانطباع الجيد من خلال مباراتي كأس التحدي التنشيطية، فعلى الرغم من انها ليست معياراً او مقياساً حقيقياً، كون المباريات من خارج الإطار الرسمي ويمكن لكل فريق ان يشرك فيها لاعبين من غير الموقعين على كشوفاته، الا انها تقدم فكرة عما سيكون عليه الوضع العام في كل فريق لا سيما من الناحية الفنية، وقد رأينا التزاماً وتحسناً في مستوى فريق طرابلس بين مباراة وأخرى من الناحيتين الفنية والتكتيكية، والوجهة العامة للفريق تميل نحو التحسن على كافة الصعد في الأيام القليلة المقبلة والفاصلة عن بطولة الدوري، لكن يبقى الحكم النهائي وتأكيد هذا الكلام من خلال ما سيقدمه الفريق عندما ينطلق النشاط بشكل رسمي الشهر المقبل، عندها يصدر الجميع حكمهم على مدى تقدم الفريق وتطوره مع المدرب العراقي سعد جميل، من خلال النتائج التي سيحققها.