لا يمكن أن توجه سهام النقد نحو المدافع الدولي المميز قاسم الزين وتحميله وحده مسؤولية الخسارة وخروج المنتخب الوطني من الدور الأول للبطولة الآسيوية، فالخطأ الساذج والمتهور الذي ارتكب من قبله في وسط الملعب، كان يمكن ان يقع فيه اي لاعب آخر، ثم هل نسينا جميعاً اننا في لبنان نعيش معاناة كبيرة ولا نملك ملعباً صالحاً لإجراء التمارين على أرضه، وضعف الدوري ووضع إقتصادي وصعب، فضلاً عن سوء وضعف التحضيرات ، وحقل التجارب المستمر للمدربين حيث استهلكنا ثلاثة في أقل من سنة، والمدرب القديم – الجديد ميودراغ رادولوفيتش تسلم مهامه من حوالي الشهر تقريباً، وكل ذلك ليس مسؤولاً عنه قاسم الزين، بل الإتحاد العتيد والذي يتخبط من فشل لآخر طوال مسيرته التي امتدت ل23 سنة، ثم لو ان المنتخب كان قد اعد بشكل جيد لكان، عرف لاعبوه التعامل مع النقص العددي بشكل أفضل بكل تأكيد، لذا لا يجب ان يتحمل قاسم الزين وزر كل الفشل الذي حصل، وللحديث تتمة.