قصة ليو ميسي وكيف انتهى به الأمر باللعب للأرجنتين

كتب رياض صبره

هي قصة لا تصدق بكثير مما قد تتوقعه إذ يروي سيرجيو ليفينسكي المؤلف المشارك لكتاب “10 نظرات إلى الرقم 10” القصة حول دور اللاعب الاسباني سيسك فابريغاس ومارسيلو بيلسا في قصة صاحب الرقم 10 في الأرجنتين وقضية شريط الفيديو التي لم تنشر سابقا. فقد تمكنت عائلة ميسي من إعداد مقطع فيديو حتى يتمكن مدرب منتخب الأرجنتين تحت 17 سنة والمسؤولين في الإتحاد الأرجنتيني من رؤيته وكان اللاعب الشاب ميسي على وشك الحصول على جواز سفره الإسباني لأن أسبانيا أرادته أن يشارك معها في المنتخب الوطني. وسلمت عائلة ميسي الشريط على أمل أن يتمكن ميسي من المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة لكن ذلك لم يحصل ولم يتم استدعاءه. وصادف ان المنتخبين الإسباني والارجنتيني كانا يتقاسمان الفندق ذاته أثناء البطولة وجاء هوغو توكالي (مدرب الأرجنتين تحت 17 سنة) لتهنئة الإسبان بعد فوز منتخبهم على منتخب الأرجنتين وفي تلك اللحظة قال له أحدهم: “لقد خسرت لأنك لم تلعب بأفضل ما لديك”.وتبين أن الشاب هو سيسك فابريغاس وكان يتحدث عن ميسي الذي لعب معه في برشلونة. وعلق اسم ميسي في رأس توكالي وعندما وصل إلى الأرجنتين بحث في أرشيفه ووجد هذا الشريط وسرعان ما نبه مارسيلو بيلسا مدرب المنتخب الأول. وعندما تم تشغيل هذا الفيديو له قال بيلسا: “لكن لا تقم بتشغيله بسرعة كبيرة قم بتشغيله لي بشكل طبيعي”. وتبين أنها لم تكن بالسرعة العالية بل كانت كرة القدم المذهلة التي قاد بها ميسي الأرجنتين بعد سنوات إلى قمة كرة القدم العالمية.