يختتم مشوار ذهاب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم بلقاء قمة يجمع بين المتصدر السابق للترتيب ب24 نقطة فريق شباب الساحل وصاحب المركز الثالث برصيد 22 نقطة فريق النجمة، , سيكون مسك ختام لدوري استثنائي عل الصعد كافة وبنظام خاص يطبق للمرة الأولى، مع مرحلة واحدة تقسم بعدها الفرق ال12 لمجموعتين من ستة فرق كما بات معروفاً لتحديد هوية البطل والهابطين للدرجة الثانية، وتحمل مباراة اليوم بين النجمة وشباب الساحل ندية كبيرة وإثارة إضافية، اذ ان فوز فريق الانصار بالامس وضعهما تحت الضغط بعدما انفرد بالصدارة برصيد 27 نقطة ، ولن يخسر هذه الصدارة ولقب بطل الذهاب الا في حال فاز الفريق الأزرق ، عندها سيصبح فريق شباب الساحل بطلاً للذهاب وسيصبح فريق النجمة بعيد عن الصدارة بخمسة نقاط، وستضعف آماله في احراز اللقب، وهذا امر يعرفه جيداً ابناء المدرب موسى حجيج والذين يعرفون ان اي نتيجة غير الفوز ستضعف من حظوظهم نحو الصعود لمنصات التتويج ، في حين ان الفوز الذي يصب أيضاً في خانة فريق الانصار كونه سيبقى في الصدارة وحيداً، لكن النجمة سيبقى ملاحقاً له وخلفه مباشرة بفارق نقطتين، اما التعادل فيبقي شباب الساحل في المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر الانصار، ويصبح النجمة بعيدا اربع نقاط عن الصدارة، لذا فان المباراة وتفاصيلها سوف تحسب وتدار بدقة ولا مجال للخطأ مطلقاً، لا سيما من قبل تلفريق النبيذي الذي يلعب المباراة وظهره للحائط ولا سبيل له الا الفوز، وللوصول اليه على لاعبيه ان يتسموا بالهدوء والثقة بالنفس والحيوية وعلى وجه الخصوص في وسط الملعب لان المعركة ستكون فيه ومن يبسط سيطرته عليه يقترب اكثر من تحقيق الفوز، في حين ان شباب الساحل الذي سيسعى نحو الفوز وتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بلقب بطل الذهاب المعنوي، فان التعادل ان تحقق سيجعله يحافظ مع خصمه على سجلهما خالياً من الخسارة، وسيكون مضراً له لكن ليس بنفس الضرر الذي سيلحق بفريق النجمة جرائه، فهل سيتمكن احد الفريقين من الحاق الخسارة الأولى بمنافسه هذا الموسم ؟؟