خطفت الأحداث المتسارعة من بيانات اندية الدرجة الثالثة الأضواء على الساحة الكروية يوم امس، لا سيما مع صدور تعميم الإتحاد الأخير ، حيث رفعت بعض الأندية الصوت إعتراضاً على سياسات وعمل الإتحاد الذي اتهمته البيانات الصادرة عن نادي سبورتينغ القليلة والأخوة الخرايب بالتحيز والكيل بمكايل عديدة في الكثير من الحالات المتشابهة، والتي يحكم لزيد خلاف ما يحكم لعمر على حد وصفهم، واعلن نادي سبورتينغ القليلة إنسحابه من كل بطولات الإتحاد الرسمية، ووجه كتاب رسمي بهذا الشأن للإتحاد، فيما تقدمت اللجنة الإدارية لنادي الأخوة الخرايب بإستقالتها بعدما قرر أعضائها ترك اللعبة ، وفي كلتا الحالتين هناك أشخاص يدفعون من جيوبهم وأموالهم الخاصة على أندية لإنعاشها مع اللعبة وقد قرروا التوقف وهجرها، لمن يستفيد منه ويقبض بدلاً عن اي مركز يشغله، والجديد المهم في الموضوع ان كرة الثلج إعتراضاً على الإتحاد بدأت تكبر من الأندية التي رفعت صوتها معترضة على الطريقة التي يعاملهم فيها الإتحاد، والتي من الواضح ان فيها مشكلة في مكان ما وتحتاج لعلاج جذري، لان المسكنات لم تعد تجدي نفعاً فهل اقتربت نهاية حقبة هذا الإتحاد المستمرة منذ اكثر من عقدين من الزمن، خصوصاً وان الإعتراض هذه المرة جاء من أندية كانت تصنف حتى الامس القريب من المحسوبين على الإتحاد الحالي ، ولو دامت لغيرك ما آلت إليك.