كانت دموع كريستيانو رونالدو الاكثر تعبيرا عن حال المنتخب البرتغالي المليء بالمواهب لتكون هذه البطولة الأخيرة لهم ولأشهرهم على الإطلاق كريستيانو رونالدو نفسه. دموع كريستيانو بمثابة الاعلان عن نهاية لاعب ملأ الدنيا وشغل الناس طوال احترافه وجعل لعبة كرة اقرب للأجيال الناشئة بالتعاون مع الأسطورة الأرجنتينية ليو ميسي، حتى أصبح كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونه بوجود اللاعبين حينها الأشهر في العالم ومحط اهتمام القارات الخمس. كأس العالم أدار ظهره لكريستيانو رونالدو ولم يحصل على شرف حمله بالرغم من مشاركاته المتكررة واكتفى ببطولتين قاريتين امم اوروبا ودوري الامم. كريستيانو رونالدو لن يعتزل بل يفتش عن تجربة جديدة ولعل عرض النصر السعودي قد يعيده للملاعب بعد تركه لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.