كل شي فرنجي برنجي

توقف اكثر من مراقب عند الأخطاء المفصلية التي وقع فيها الحكم القبرصي كرياكوس في مباراة القمة بين النجمة والعهد، واكثر ما لفتهم ان الإعتراض من لاعبي الفريقين على تلك الأخطاء كان لطيفاً وناعماً للغاية، مع انها اخطاء مفصلية وكانت ستغير بإحداث ومجريات اللقاء بالتأكيد، اذ ان الحكم القبرصي وجه إنذاراً غير مستحق للاعب فريق النجمة علي الرضا إسماعيل ، الذي عاد وارتكب خطأً قاسياً على لاعب العهد كان يستحق عليه الإنذار، وبما انه يحمل بطاقة صفراء ولو غير محقة فأنه كان يجب أن ترفع في وجهه البطاقة الحمراء، لكن ذلك لم يحصل ومر الامر مرور الكرام، ثم عاد الحكم واحتسب هدفاً لفريق العهد مع انه كان هناك لمسة يد واضحة على مسجل الهدف اللاعب وليد شور، لكن الحكم لم ينتبه او يلتفت له وتم إحتساب الهدف، وإيضاً جاءت الإعتراضات محدودة ، وتساءل المراقبون هل ان ردود الفعل كانت ستكون نفسها لو كان الحكم لبنانياً، بالتأكيد وطبعاً لا، بل كانت الدنيا ستقوم ولا تقعد على الحكم اللبناني اياً يكن اسمه ، لكن بما ان الحكم أجنبى، فقد برر له الجميع وغفروا له، وانبروا يدافعون عنه حتى اللاعبين انفسهم لم يحملوه الكثير من المسؤولية حول الأخطاء التي ارتكبها، وكانت إحتجاجاتهم خجولة وضعيفة، كل ذلك لانه أجنبي فصدق عليه القول كل شي فرنجي برنجي