كل يوم بيومه

على بعد ثلاثة أيام فقط من إفتتاح وإنطلاق بطولة دوري الدرجة الثانية، ليس معلوماً حتى الآن او اكيداً إذا ما كانت البطولة ستنطلق في موعدها المحدد السبت المقبل ، خصوصاً وان الأجواء لم تتبدل عما كانت عليه الأسبوع المنصرم كثيراً، لا بل ان أزمة البنزين في طريقها لمزيد من التعقيد على ما يبدو، وقد تكون هي السبب في عدم قدرة الفرق على التنقل او التوجه نحو الملاعب، هذا إذا اعتبرنا ان الطرقات جميعها سالكة ولن يتم قطعها او إقفالها، ولم يصدر بعد عن الاتحاد ما يؤكد المواعيد او يؤجلها ، وان كانت مصادر قريبة من الاتحاد قد قالت ان التريث هو سمة المرحلة لدى الاتحاد الكروي والذي سيعمل كل يوم بيومه، واغلب الظن انه سينتظر حتى مساء يوم الجمعة ليعلن ان كان هناك تأجيل ام لا، اما إذا لم يصدر اي شيء من هذا القبيل فإن البطولة والمباريات قائمة في مواعيدها المحددة، اقله حتى الساعة.