لم يحدد الاتحاد بعد اي مواعيد لإنطلاق الدورات السداسية لا من فوق ولا من تحت، وقد اربك هذا الامر الأندية ومدربيها الذين لم يعرفوا بعد الفترة او المدة الزمنية التي سيتوقف فيها الدوري، وبالتالي لم يعرفوا كم هي فترة الراحة التي يجب منحها للاعبيهم، اذ ان الفترة قد تطول او تقصر عدة أيام بحسب المدة الفاصلة بين الدورة السداسية من فوق وتحت ، واختتام مرحلة الذهاب يوم الاحد المقبل، وقد اشتكى عدة مدربين من عدم وجود روزنامة واضحة بالتواريخ لكل مسابقة على حدة ، كما هو الحال في كل دول العالم والذين يملكون روزنامة صريحة وواضحة بكل النشاطات التي لديهم منذ اليوم وحتى خمس او ست سنوات على الاقل، فيما نحن نتخبط ولا نملك برنامجاً واضحاً لأيام معدودة ، وهذه مشكلة اساسية من مشكلات عدم تقدم وتطور اللعبة في بلادنا.