بعدما كانت كل المؤشرات تتجه في نادي النجمة للتعاقد مع مدرب عربي (سوري الجنسية) حيث تم الإجتماع فيه لاكثر من ثلاث مرات، ليتم التوصل معه لإتفاق كامل وتام على كل المسائل ومختلف التفاصيل في الإجتماع الأخير (يوم الأربعاء الماضي) لا بل أكثر من ذلك فقد تم قراءة سورة المباركة الفاتحة، تأكيداً على ان الأمور قد حسمت والإتفاق قد تم بينهما، وعلى اساس ان توقيع العقد سيكون في اليوم التالي او الذي يليه، لكن فجأة وبدون اي مقدمات انقطعت الإتصالات بين الطرفين ولم يتم الإلتزام بالإتفاق لا بل تم التراجع عنه، اذ ان المدرب العربي تلقى اتصالاً (بعد مرور 72 ساعة على الإتفاق)، امس السبت من الشخص الذي كان يفاوضه وتقدم منه بإعتذار شخصي، عما حصل من عدم إلتزام بالإتفاق من قبل ناديه، لأسباب لا زالت مجهولة بالنسبة للمفاوض والذي لم يعرف شيئاً عنها وعن دواعيها ودوافعها، ولا يملك اي جواب حول ذلك، وبالطبع فان هذا الامر لا يمكن ان يحدث الا في لبنان بلد العجائب والغرائب.